ملفات الأمانة

iqraaPostsStyle6/ملف الأمانة/3/{"cat":false}

من الذي أغضب الجليل حتى حلف

الكاتب: Idara 14تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: قصص وعبر من الذي أغضب الجليل حتى حلف


قصة "من الذي أغضب الجليل حتى حلف": عبرة من حياة الصحابي الجليل

المقدمة

تُعد القصص التعليمية وسيلة فعّالة لغرس القيم والمبادئ في نفوس الأطفال. تُقدم قصة "من الذي أغضب الجليل حتى حلف" مثالًا حيًا على عظمة القرآن الكريم وتأثيره على النفوس.

1. ملخص القصة

يحكى أن الأصمعي كان يمشي في بعض سكك البصرة، فصادف أعرابيًا جلفًا على قعود له، متقلدًا سيفه وبيده قوس. تحدثا معًا، وعرف الأعرابي أنه من بني الأصمع، فطلب منه أن يقرأ عليه شيئًا من كلام الرحمن.

بدأ الأصمعي بقراءة سورة الذاريات، وعندما وصل إلى قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوَعَدُونَ}، قال الأعرابي: "يا أصمعي، هذا كلام الرحمن؟" فأجابه: "نعم".

فقال الأعرابي: "حسبك"، ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها، وقال: "أعني على تفريقها".

فرقا اللحم على من أقبل وأدبر، ثم كسر الأعرابي سيفه وقوسه، ووضعهما تحت رجليه، وولى مدبرًا نحو البادية، وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوَعَدُونَ}.

بعد سنوات، التقى الأصمعي بالأعرابي في مكة، وأخذ يقرأ عليه من جديد. عندما وصل إلى قوله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}، صاح الأعرابي قائلاً: "يا سبحان الله، من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ ألم يصدقوه حتى ألجأوه إلى اليمين؟" ثم خرجت روحه.

2. الدروس المستفادة

  • عظمة القرآن الكريم: تُظهر القصة تأثير القرآن الكريم على النفوس، وكيف يمكن أن يغير الإنسان بمجرد سماعه.

  • التأمل والتفكر: تُعلمنا القصة أهمية التأمل في آيات الله والتفكر في معانيها.

  • الاستجابة للهداية: تُبرز القصة كيف أن الاستجابة للهداية يمكن أن تكون مفاجئة، وتؤدي إلى تغييرات جذرية في حياة الإنسان.

3. تطبيقات عملية

  • تعليم الأطفال: يمكن استخدام هذه القصة في المدارس ورياض الأطفال لغرس قيم التأمل والتفكر في نفوسهم.

  • التربية الأسرية: تُعد القصة أداة فعّالة في تربية الأطفال على القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة.

الخاتمة

تُعد قصة "من الذي أغضب الجليل حتى حلف" مثالًا حيًا على عظمة القرآن الكريم وتأثيره على النفوس. من خلال هذه القصة، يمكننا تعليم الأطفال قيمًا نبيلة تُسهم في بناء مجتمع متسامح ومترابط.

هام جدا:

أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات.

التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

مرحبًا بكم في قسم التعليقات على مدونتنا!

نشكر لكم زيارتكم واهتمامكم بمحتوانا. لضمان بيئة تفاعلية إيجابية ومفيدة للجميع، نرجو الالتزام بالقواعد التالية عند كتابة التعليقات:

الاحترام أولًا: نرجو استخدام لغة مهذبة واحترام آراء الآخرين، حتى لو كانت تختلف عن آرائك.
المحتوى ذو الصلة: تأكد من أن تعليقك مرتبط بموضوع المقالة لضمان فائدة النقاش.
عدم الإساءة أو الهجوم الشخصي: تجنب الألفاظ المسيئة، التهجم الشخصي، أو التحريض بأي شكل.
منع البريد المزعج (Spam): يمنع نشر الروابط غير ذات الصلة، الإعلانات، أو الترويج لمنتجات دون إذن مسبق.
الوضوح والإيجاز: اجعل تعليقك واضحًا ومباشرًا لتسهيل التفاعل.
عدم نشر محتوى غير لائق: يمنع نشر أي محتوى يحتوي على عنصرية، كراهية، أو أي مواد تنتهك القوانين أو القيم الأخلاقية.
نحتفظ بحق حذف أي تعليق لا يلتزم بهذه القواعد دون سابق إنذار.

شكرًا لتعاونكم ونتطلع إلى قراءة آرائكم ومشاركاتكم الثرية!

مع أطيب التحيات،
[تحميل ملفات الإدارة الجزائرية]

ليست هناك تعليقات

1087435539737333448

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث